⓵ واحد: اخترع نظام لكل شيء ⚙️
هل ترتب حياتك؟ هل تحس إنك لازم تنظّم كل شيء؟ وإلا أساسًا خلينا نعيش وربك يحلّها يا رجال.
مقدّمة 📝
واحدة من أفضل القرارات اللي ممكن تتخذها في حياتك هي وضع نظام وترتيب لأي جانب من جوانب حياتك. اليوم الصباح، أثناء تحضيري لفطور بسيط يتكون من خبز، جبن، ومربى توت، واجهت مشكلة بسيطة لكنها مألوفة: فتحت الثلاجة لأجد كل شيء فوق بعضه، مما جعلني أبحث عن المربى لعدة دقائق. هذه اللحظة دفعتني لاتخاذ خطوة جذرية: أخرجت كل شيء من الثلاجة وقررت إعادة ترتيبها بنظام جديد.
الرف الأول: للأجبان والحليب وما شابهها.
الرف الثاني: للمعلبات، العلب، والسوائل.
الرف الثالث: للخضروات.
الدرج السفلي: للفواكه.
مع أنني أدرك أن هذا النظام قد يتغير مع الوقت، إلا أن وجود نقطة مرجعية للعودة إليها يجعل الأمور أسهل.
هذا الكلام الآن على صعيد بيئة صغيرة وهي الثلاجة، نستطيع تطبيق نفس المنظور على بيئات أكبر مثل المنزل بأكمله أو تنظيم الوقت أو حتى طريقة أكلنا وشربنا.
في العمل 🧑🏼🎨
الشركات الكبرى تعتمد بشكل كبير على الأنظمة والآليات المنظمة، وهذا ليس ترفًا بل ضرورة. عندما تُطبَّق الأنظمة بشكل صحيح، تقل الحاجة إلى الاعتماد المفرط على أشخاص بعينهم. النظام الجيد يضمن أن النتائج ستكون متوقعة إلى حد كبير، بغض النظر عن وجود أو غياب أفراد معينين. الاعتماد على الأفراد جيد، لكن غيابهم قد يؤدي إلى تبعات غير مرغوبة تؤثر على سير العمل والشركة.
تنظيم الحياة 📅
في محاولاتي الشخصية لتنظيم حياتي، بدأت بتجارب مختلفة حتى أجد توازنًا يناسبني:
مراجعة أسبوعية: أخصص وقتًا أسبوعيًا لمراجعة جدولي، مثل مواعيد الأسنان، مقابلات، أو أوقات الذهاب للنادي.
مراجعة شهرية: أكتب ملاحظات عامة عن الشهر، تشمل الجوانب الحياتية والمهنية، بالإضافة إلى مراجعة الأداء المالي الشخصي.
مراجعة عامة: أقوم بها بشكل عشوائي، غالبًا خلال رحلات الطيران الطويلة (8 ساعات أو أكثر)، وأكتب ملاحظات عن ستة مجالات رئيسية وهي (العبادات، الحياة العائلية، الصحة، المال، العمل)
التنظيم محمود، لكن إذا زاد عن حده انقلب ضدّه. فلا تشدّونها وخلوكم منظمين شوي بس.
مراجع لطيفة:
سؤال اليوم: هل تحب التنظيم؟ أم ترى إنه روتين ويخليك مو مرتاح ويشعرك بالرتابة؟
مهندس برمجيات، أحب أسوي منتجات تسهّل حياة الناس. الرئيس التنفيذي للتقنية في ثمانية.